عاجل : معتوه إسباني ينتقد عبور محمد السادس المياه الإقليمية بمحاداة سبتة المحتلة وأن المغاربة يتضورون جوعا
كاب 24تيفي – أحمد امهيدي:
غريب أمر حقد بعض المتتبعين المعتوهين الإسبان ، والذين يعتبرون من أكبر الكسالى الذين لم يدرسوا التاريخ جيدا ، وأن إستعمار سبتة المغربية كان على يد البرتغال سنة 1414 التي حاربت التواجد العربي المغربي الإسلامي حينها بالأندلس ، ثم إنتقلت إلى إسبانيا بعد هزمها للبرتغال في معركة وادي المخازن الشهيرة التي توفي خلالها الإمبراطور البرتغالي سيباستيان ، ومع ذلك ينسى أو يتناسى الإسبانيون أنهم على أرض ليست لهم ، وأنها مغربية قحة .
ومما يثير الضحك ، هو أن موقع ” سبتة تيفي ” أشار أمس إلى أن الرئيس المحلي ” خوان سيرجيو ريدوندو” ينتقد إنتشار فيديو لملكنا المحبوب محمد السادس وهو يتجول باليخت عصر أمس الأحد ، و يلوح بيديه لمغاربة صادفهم في طريقه ، وسمح لهم بالتقاط الصور عن بعد كما هي عادته في طيبوبته وإنسانيته مع شعبه ، وقال ساخرا أن الملك يأتي فقط مصطحبا أشخاصا من سلطته على متن قارب فاخر ، في حين أن الناس المغاربة يتضورون جوعا في شوارع المغرب ” وهو الأمر الذي تنفيه الحقيقة عكس ماصور به المعتوه المغاربة ، فقد عرف العالم أن إسبانيا في عهد الجنرال فرنكو عرفت بالفقر والجوع ، وسرقة أسماك المغاربة فضلا عن أراضيها سبتة ومليلية ، وتحريض جهات معادية على الأراضي الجنوبية والتي فشلت غير مامرة في مخططها طمعا في خيرات المغرب ، وإلا مادام هناك جوع فما الدافع للإستعمار المغرب ؟
وردا على هذا الموقع ذي الفكر الإستعماري العنصري ، نذكر مسيريه ومعهم رئيسهم المنبوذ “خوان سيرجيو ريدوندو” أن المستشار القانوني لرئيس الحكومة السابقة ” خوسيه لويس رودريغير ثاباتيرو ” له كتاب قيم نشر على نطاق واسع يعترف من خلاله بمغربية سبتة ومليلية وضرورة التفاوض مع المغرب بشأنهما .
أما الجوع الذي يتحدث عنه ، فما عليه إلا أن يقارن دخل الإسباني مع المغربي ، وأيهما يتمتع بخيرات بلاده البيولوجية بحرا وبرا وجوا ، وسيتفاجئ أن أقل مايمكن أن يملئ به المغربي الفقير بطنه هو وجبات شهية من أنواع ممتازة من السمك يصطادها بواسطة القصبة بشكل متاح على امتداد آلاف الكيلومترات البحرية ، والتي زعزع المغرب الحكومة الإسبانية بترسيم حدودوها ، وخلخلة إقتصادها بمنع تجارة التهريب عبر الحدود ، وإعادة النظر في إتفاقية الصيد البحري ، وكل هذه التدابير وأخرى قادمة أكثر جدية ، هي عبارة عن بداية لنهاية بطش وشطط جهات ألفت أكل الغلة وسب الملة ، وأن الجوع الحقيقي هو الذي بدأت تشعر به الحكومة الإسبانية حاليا ، والمتابعات القضائية التي تطال كبار مسؤوليهم الذين نهبوا المال العام لما عانوه من خصاص ونهم ، والبحث في ملفات حساسة وصلت حد محيط الملك خوان كارلوس الذي فضل الإبتعاد وإختيار المنفى بدل التعايش مع قوم جياع .